مراسلة رويترز بعد استقالتها: "لا يمكنني أن أكون جزءًا من دعاية إسرائيل"

أعلنت المصوّرة الصحفية الكندية "فاليري زينك" استقالتها من وكالة "رويترز" بعد ثماني سنوات من العمل، احتجاجًا على ما وصفته بتواطؤ الوكالة في ترويج دعاية الاحتلال الصيوني، وتغطيتها المنحازة للهجمات على الصحفيين في غزة.
وأوضحت "زينك" في بيان استقالتها أن قرارها جاء بعد أن أصبحت رويترز، وغيرها من المؤسسات الإعلامية الكبرى، تردد رواية الاحتلال وتبرر الجرائم بحق الصحفيين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن صمت هذه المؤسسات ساهم في شرعنة استهداف أكثر من 245 صحفيًا في غزة منذ بداية الحرب.
واستشهدت "زينك" على وجه الخصوص باستشهاد زميلها المصوّر الصحفي حسام المصري، إلى جانب خمسة صحفيين آخرين، في ما وصفته بـ"هجوم مزدوج" على مستشفى ناصر في خانيونس، معتبرة أن الوكالة فشلت في اتخاذ موقف مسؤول، لا سيما تجاه مراسليها الذين يواجهون خطرًا مباشرًا.
وأضافت: "استعداد رويترز لتكرار رواية الاحتلال جعلها شريكًا فعليًا في آلة الإبادة، ولم تستطع حتى حماية صحفييها من هذا المصير".
كما تطرّقت إلى حادثة استشهاد الصحفي الحائز على جائزة بوليتزر "أنس الشريف" في 10 أغسطس 2025، قائلة إن الوكالة أعادت نشر مزاعم الاحتلال دون تحقق، واستخدمت لغته في تغطية الجريمة، وذلك رغم استهداف فريق قناة الجزيرة بشكل مباشر.
وانتقدت "زينك" الإعلام الغربي قائلة إن ما يحدث هو تخلٍّ متعمّد عن المسؤولية الصحفية، مشيرة إلى أن عدد الصحفيين الذين استُشهدوا في غزة تجاوز خلال عامين عدد من قُتلوا في الحرب العالمية الثانية وحروب كوريا وفيتنام وأفغانستان ويوغوسلافيا وأوكرانيا مجتمعة.
واختتمت بيانها قائلة: "بطاقة رويترز أصبحت مصدر خجل وألم بالنسبة لي. من الآن فصاعدًا، سأكرّس جهودي لتكريم الصحفيين الشجعان الذين ضحّوا بحياتهم في غزة من أجل نقل الحقيقة". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أعلن استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة حول الملف النووي، بشرط الحصول على ضمانات بعدم شن أي عمليات عسكرية ضد إيران.
وزارة الخارجية التركية أدانت الهجمات العسكرية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على سوريا، ووصفتها بأنها انتهاك لوحدة وسلامة الأراضي السورية وتهديد مباشر للاستقرار الإقليمي".
أجلت السلطات الباكستانية عشرات الآلاف من السكان في إقليم البنجاب الشرقي إلى مناطق آمنة، بعد أن ضخت الهند كميات كبيرة من المياه من السدود والأنهار نحو المناطق الحدودية.
أوقفت السلطات التركية محامي رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، نصرت يلماز، في ولاية طرابزون بتهمة التوسط في الرشوة ضمن التحقيقات الجارية بحق البلدية.